تعليم اللغة الانجليزية للاطفال إذا بدأ الطفل في تعلم اللغة الإنجليزية في سن مبكر جدًا، فسوف يتعلم اللغة الجديدة بأسهل الطرق، فعندما يكون السن صغير، فان تعليم اللغة يحدث فطرياً وطبيعياً، ولا يوجد أحتياج للمحاولة المرهقة للتعلم.

وفي السن من سنة لأربع سنوات يكون للأطفال الكثير من الوصلات العصبية، خلال هذه الفترة من تكوين المخ، يعمل المخ مثل الإسفنج، يمتص كمية هائلة من المعلومات والمعرفة بسرعة وسهولة ولهذا يعتبر هذا السن هو التوقيت المثالي لتعليم الطفل التحفيز اللغوي.

تعليم اللغة الانجليزية للاطفال من الصغر له تأثير لا يصدق على النمو العقلي للطفل، سوف يكتسب قدرة أعلى على التركيز وسيكون أكثر مرونة وتفاعل لحل المشكلات، ميزة أخرى مثيرة للاهتمام هي أن الطفل سيكون قادرًا على عمل مهام متعددة بكفاءة، وسيؤدي هذا إلى تحسين قدرته على تخزين المعلومات الجديدة، ويكون أكثر انتباهاً، علاوة على هذا، سيكون قادرا على ربط المفاهيم المختلفة بشكل سريع.

عن طريق تعلم اللغة الإنجليزية من الطفولة، سيتمكن الطفل من الوصول إلى ثقافات مختلفة وهذا أمر ذو قيمة كبيرة لتطويره التربوي والفكري وليس فقط على المستوى الدراسي.

عن طريق تعلم لغة مختلفة أو ثقافة مختلفة، سيكون بامكانه تطوير عقليته لتكون أكثر انفتاحًا وهو ما له تأثير إيجابي على علاقاته الشخصية في المستقبل مع الأخرين.

– يتسم التعلم عبر الإنترنت بخطى ذاتية: حيث يمكن للطلاب أن يتعلموا ببطىء عند تعلم لغة جديدة أو عندما يريدون زمناً إضافيًا للتدريب، كما ويمكنهم التعلم بنمط اسرع عند الحاجة الي اتقان اللغة في وقت اقل.

– الاختيار الذاتي للمناهج التي يفضلها الطفل: تم إعداد المناهج سواء التقليدية أو القديمة الغير المستندة إلى الويب بأسلوب خاطىء اذ لا تسمح للطلاب باختيار المناهج الدراسية المفضلة.

يمكن حالياً التعلم بما يفضلون كالألعاب التعليمية المتطورة على الإنترنت ليتمكن الطفل من تخطي الموضوعات التي يعرفها من قبل والتركيز على الجديد الذي يريد تعلمه ومن هنا يحصل على المستوى التعليمي المناسب له.

– حرية التعلم والاختيار: عندما يتمكن الطفل من اختيار المنهج الذي يهتم به، فإنه يكتسب ملكية التجربة، كذلك يوفر تعليم اللغة الانجليزية للاطفال حرية اختيار الأدوات الأكثر تفضيلاً لمساعدته على التعلم وتطوير مستوي تفكيره، اضافة الي تشارك الأطفال بصورة أكثر نشاطًا كونهم يتخذون خياراتهم بذاتهم.

– يمكن أن يدعم التعليم عبر الإنترنت مجموعة من أساليب التعلم: يمكن أن يقدم التعلم عبر الإنترنت مجموعة كبيرة من طرق التعلم ويستخدم مجموعة مختلفة من الأساليب الموجهة للأطفال في كل الأعمار سواء كانوا يتعلمون بطريقة كتابية أو غيرها من الطرق، وسواء كانوا يتعلمون نظرياً أو لفظيًا، أو ما إذا كانوا يتعلمون بالمشاركة، فإن لكل طالب أسلوب تعليمي مميز.

– يمكن أن توفر الأدوات المتقدمة تقيمات دورية عبر الإنترنت: تمنح أدوات التعلم عبر الإنترنت تقييمًا دائماً في الوقت الفعلي لتقدم الطفل. ومن هنا يمكن للطفل أن يختار أفضل وأنسب أدوات التعلم التي تناسب سنه وشخصيته وتعليمه. وبالتالي يصبح تحصيل الطفل أفضل وأقوى ويعود بالنفع المرجو.

– مع التعلم على الإنترنت، لا توجد حواجز جغرافية: تتوفر الموارد التعليمية عن بعد في أي مكان، وتتيح أن يدرس الأطفال من المنزل وفي أي توقيت يناسبهم أو حتى لو تم السفر فيمكنهم بشكل طبيعي متابعة دروسهم.

– يتعلم الطفل بطرق واساليب أفض: يحب بعض الأطفال التصفح على الإنترنت لبعض الدقائق قبل المدرسة، وهذا يرجع لحب الاطفال للاتصال بالانترنت، وبالتالي سيتعلم الطفل بأفضل طريقة له كما يمكنه التعلم في الوقت الذي يناسب احتياجاته الخاصة وجدول دراسته ووقت أسرته ، في أي يوم من أيام الأسبوع.

– يعزز التعلم عبر الإنترنت على إتقان الكمبيوتر والإنترنت: تعلم مهارات عبر الإنترنت مثل الوصول إلى المعلومات والتواصل والمشاركة ضرورية للتعلم والنجاح به، ليس فقط في التعليم ولكن في الحياة.

التواصل بلغة جديدة: الفائدة الأساسية التي يحظى بها الإنسان عندما يرغب في تعلم اللغة الإنجليزية أخرى هي القدرة على التواصل مع دائرة أكبر من جنسيات العالم الكثيرة.

التغيير: قديما كان يعتقد أن هذا التغيير في عمل المخ يتم فقط عندما يصل الطلاب لمستوى مرتفع من المهارات اللغوية في اللغة الجديدة. الا ان الدراسات الحديثة قد أوضحت أن هذا التغيير يمكن أن يتم في المراحل المبكرة من تعليم اللغة.

– رفع القدرات العقلية: وقد أوضح أن تعلم اللغات بسلسة يزيد من سعة الذاكرة، وكان هذا مؤثراً بشكل كبير وخاص في من لهم الذاكرة قصيرة الأمد. وتعتير هذه الميزة هامة لأن المخ يمكنه تخزين الكثير من المعلومات لمدة طويلة.